تابعنا علي الفيس بوك

.
آخر الأخبار

الطب النبوي

الطب النبوي

                                                


         

                               الطب النبوي  

 الزنجبيل من شراب أهل الجنة ونعيمهم ، كما قال الله تعالى : ( ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) الإنسان :17
الزنجبيل صديق في ليالي الشتاء:
دراسات حديثة تثبت فائدته في تخفيف القيء الحملي والتهابات الجسم
مع حلول الليالي الباردة وكثرة حالات الزكام ، تكثر النصيحة بين الناس بتناول الشاي أو الحليب الساخن مع شيء من جذور الزنجبيل ، كي يبعث على الدفء ، ويكسب الجسم مناعة من الأمراض.
أونصة واحدة (حوالي 30 غراما) من الزنجبيل الطازج، سواء الأبيض أو الأصفر أو الأحمر أو ما يعادلها من المجفف تحتوي على حوالي 20 كالورى (سعر حراري)، وبها كمية جيدة من البوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس والمنغنيز وفيتامين بي ـ 6 تغطي كل منها حوالي 3% من حاجة الجسم اليومية.
وفي طب الأعشاب يستخدم للتخفيف من غازات البطن وتخفيف المغص.
ويذكر الامام ابن القيم في الطب النبوي : أنه مسخن ، معين على الهضم ،ملين للبطن ، محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة ، وينشف البلغم ، معين على الجماع .
ودراسات الطب الحديث تتحدث عن دور محتمل بنسبة كبيرة في الوقاية من الأمراض التي تستجيب لمضادات الأكسدة كالقلب والسرطان ، كما أن لديه قدرة على تثبيط تراكم المركبات الكيميائية الناتجة عن الالتهابات وتأثير مباشر في منع الالتهابات.
الفوائد على الجهاز الهضمي وأعراض دوار البحر الذي يصاحب ركوب السيارة أو الطائرة كالدوار والغثيان والقيء والتعرق، هو ما أثبتته الدراسات الطبية المقارنة بينه وبين أحد الأدوية الشائعة لتلك الحالة كعقار درامامين 


وتناولت الدراسات الحديثة مشكلة القيء لدى الحوامل ، ففي دراسة تحليلية للدكتور بروللي، شملت نتائج ست دراسات نشرت في ابريل هذا العام، في مجلة أمراض النساء والولادة الأميركية، تبين أن الزنجبيل فعال في تخفيف القيء المصاحب للحمل، وأكدت أمان استخدامه على الحامل والجنين معاً.